هل سبق وساءلتي نفسك لماذا تعمل الأشياء التي تقومين بها لمساعدتك على التخلص من الإجهاد، والغضب، والمشاكل العاطفية الأخرى كحلول مؤقتة فقط في أغلب الأحيان ؟ على سبيل المثال، هل تقومين بالأفعال التالية بانتظام؟
1. الإفراط في التدخين، شرب الكحول، أو أية عادة سيئة؟
2. تناول العقاقير المهدئة ؟
3. استعمال العنف لحل المشاكل ؟
4. الانغماس أكثر من اللازم في تناول الطعام ؟
قد تبدو هذه الحلول رائعة في الوقت الراهن، أليس كذلك ؟ لكن اسألي نفسك هذا السؤال: "هل حلّلت أحد هذه المشاكل؟ "
الجواب بالطبع، كلا. فهذه الأشياء تخلق مشاكل أكثر في النهاية. وفي أغلب الأحيان تصبح الأشياء أسوأ بسبب تدخلها في حياتك. وللآسف يخلق هذا التطرف في السلوك مستويات مرتفعة من النشوة يتبعه مستويات منخفضة من الشعور بالسوء.
ولكن ماذا يمكن أن تفعلي لحلّ هذه المشكلة؟ حسنا، بدلا من أن انتظار الحلول المؤقتة أو العابرة، لم لا تتأمّلي باستعمال مشاعر تحملينها فعلا مثل الهدوء والسعادة؟
إذا كنت ترغبين في قبول الأشياء بطريقة مختلفة إلى حدّ ما فسوف تشعرين قريبا بمنافع استعمال عقلك، وجسمك، وحتى تنفسك بطريقة صحّية وطبيعية وشمولية.
ركزي على نفسكهل تعرفين بان طريقة تنفسك يمكن أن تساعدك التخلص من بعض المشاعر السلبية مثل:
• العداوة.
• الخوف.
• القلق.
• الإجهاد.
تعلّمي دمج تنفّسك مع الصور والألوان العقلية و سرعان ما ستشعرين بزوال العديد من المشاعر المحصورة ، والألم والمخاوف العاطفية.
أعط التمرين التالي الفرصة واستمتعي بالفوائد:
• أجلسي بطريقة مريحة.
• خذي شهيقا عميقا أربعة مرات. امسكيه مرتان. وازفري بعد العد لستة.
• قومي بعمل هذه التمرين من خمسة إلى عشرة مرات.
• الآن، بينما تستنشقين ستشعرين بالراحة كليا، تخيّلي بأنّك تسحبين إلى جسمك طاقة خفيفة صافية.
• مع الزفير تخيلي أنك تنفثين 'غيمة' ثقيلة سوداء.
• ادمجي هذا الزفير مع ألمك العاطفي السلبي. وستشعرين بأنه يتركك.
• وستجدين بأن كل ما تبقى في جسمك طاقة صافية بلون أزرق بهيج.
• جربي هذا التمرين في بيئة هادئة، وسوف تشعرين بزوال الهموم والأثقال السلبية.